جمال وصحة

كيف يتم تغذية الحامل أثناء حملها للمحافظه علي الجنين

كيف يتم تغذية الحامل أثناء حملها للمحافظه علي الجنين

كيف يتم تغذية الحامل أثناء حملها للمحافظه علي الجنين

إن تغذية الحامل لها أهميه ضرورية وخاصهَ أنها لم تعد تغذي فردا واحدا وإنما صارت تغذي أيضاا جنينها اللذي بين أحشاآئها..
سواء كان برغبه منها أو بعدم رغبتها أصبح فرضا وواجباا عليها أن تمد جنينها بكل مايحتاجه من عناصر غذائية لكي ينمو الطفل بشكل صحي وصحيح

إن الطعام الذي تتناوله الحامل يمتص في مجري الدم ويصبح مهيئاا لأن يستفيد منه جسم الأم أو الحامل وبالتالي جسم الطفل أو الجنين
فإذا كان هذا الطعام غنياا بالعناصر التي سنذكرها حالااا!!….

فإن الجنين حينها يتمكن من الحصول علي كل مايلزمه حتي ينمو بشكل صحي وطبيعي.
إذا افتقر الطعام إلى هذه العناصر الضرورية من جسمها فتصير عرضه للخطر

عرضة للضعف والمرض كما يتعرض طفلها للضعف ونقص النمو ومن الملاحظ
كذلك أن الأمهات اللاتي يتناولن غذاء مناسبًا أثناء الحمل تكون ولادتهن أكثر سهولة…
كما يقلّ تعرضهن لاحتمال حدوث ولادة مبكرة عن غيرهن من الحوامل اللاتي لا يلتفتن جيدًا لطعامهن.
ليس من المهم أن تتناول الحامل قدرًا كبيرًا من الطعام ولكن الأهم هو أن
يحتوى الطعام على العناصر الغذائية اللازمة لحاجة جسمها وجنينها أثناء فترة الحمل.

والتي أهمها :
البروتينات والفيتامينات بأنواعها والحديد والكالسيوم.
فالبروتينات هي التي تبني أنسجة الجسم .
والكالسيوم يبني العظام.
والحديد ضروري لتكوين الدم.
أما الفيتامينات فتحتاجها خلايا الجسم لتتمكن من القيام
بأنشطتها الطبيعية.
أما باقي العناصر الغذائية التي نتناولها في طعامنا اليومي مثل:
النشويات والسكريات والدهون
فلا تحتاجها الحامل إلا لتستكمل كمية السعرات الحراريه التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه المختلفه غير أنها ليست ضرورية بالنسبة للجنين
ومن الأفضل الإقلال منها حتى لا تعرض الحامل لمزيد
من الوزن الزائد.

يجب أن تحرص الحامل على تناول بعض الأطعمة بصفة يومية لتمد جسمها
بالعناصر الغذائية الضرورية السابقة.

1- اللبن :-

يأتى اللبن في مقدمة الأغذية الضرورية للحامل بفضل احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم اللازم لضمان سلامة أسنان الجنين وعظامه, كما أنه مصدر هام للبروتينات اللازمة لبناء أنسجته.
يؤخذ يوميا كوبان على الأقل ويراعى إزالة قشطته ويمكن تناول المزيد منه
من خلال منتجات الألبان كالزبادى والجبن ويعتبر اللبن من أفضل الوسائل لإمداد الجسم بما يحتاجه من الكالسيوم أي أنه من الخطأ والحماقة أن تعتمد الحامل على تناول أقراص الكالسيوم المصنعة, وتنصرف عن تناول اللبن !!

وفي حالة عدم تقبل طعم اللبن يمكن التغلب على ذلك بإضافة قليل من الكاكاو أو الشاي إليه فهذا لا يؤثر على قيمته الغذائية.

2- الخضروات والفاكهه :-

كلاهما من المصادر الغنية بالفيتامينات والحديد والكالسيوم ولذلك ينبغي أن
يدخلا ضمن الغذاء اليومي للحامل مع مراعاة تخصيص جزء للخضروات الطازجة غير المطبوخة وأن يكون بعضها ذات أوراق خضراء وهذا ما يمكن تناوله من خلال طبق سلطة الخضار كالجرجير والخس والخيار والطماطم…

وللحامل حرية الاختيار في باقي الأنواع من الخضروات والفاكهة – ويفضل من الفاكهة الموالح كالبرتقال.

3- اللحوم :-

وهي من المصادر الغنية بالبروتينات ويفضل منها اللحوم البيضاء عن اللحوم
الحمراء أى لحم الأسماك والطيور مثل الدجاج ويفضل أن تكون خالية من
الدهن .. أي ينبغى نزع طبقة الجلد الخارجية عنها ولبعض أنواع اللحوم بصفة خاصة قيمة غذائية كبيرة على أن تؤكل طازجة مثل الكبد والكلى والقلب والمخ!!!
كما ثبت أن لحم الأسماك من أفضل أنواع اللحوم بل يمكن أن تحل كل أنواع
الأسماك والحيوانات البحرية محل اللحم عامة

وذلك لاحتوائه على قدر كبير من البروتينات والمعادن الضرورية للجسم فضلًا على أن زيوتها تساعد على خفض نسبة الكولسترول بالدم وضبط ضغط الدم بالإضافه إلي أنها سهلة الهضم .

4- البقول والخبز :-

من المفيد للحامل تناول قدر من البقول مثل الفول مع تناول الخبز (القمح)
فهذه الحبوب تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة المختلفة علاوة على ما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة بوجه عام.
ويفضل من أنواع الخبز:-

الخبز الأسمر (البلدي) فقد ثبت أن له فائدة كبيرة
للجسم ويساعد على منع حدوث الإمساك حيث يزيد من كتلة النفايات وبذلك
يكون فيه فائدة كبيرة للحامل خاصة التي كثيرًا ما تتعرض للإمساك أثناء الحمل.

5- البيض :-

تؤكل بيضة واحدة يوميا على الأقل- فالبيض غذاء مفيد جدًا للحامل لاحتوائه
على نسبة مرتفعة من الحديد اللازم لتكوين دم الحامل ودم جنينها.

6- السوائل :- 

الاهتمام بتناول السوائل شيء مفيد للحامل وغير الحامل لكي تختار منها الحامل ما تشاء مثل عصائر الفاكهه  لكنه لا ينبغي إهمال شرب قدر مناسب من الماء..

ويكون ذلك بمعدل ستة أكواب يوميا..

فالماء يطهر الدم من السموم والفضلات ويساعد على تنظيم وظائف الجسم المختلفة ويخلص الكليتين ومجرى البول مما يعكرها من فضلات ورواسب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق