سوء معاملة الأطفال أصبح أمراً شائعا في الفترة الأخيرة، الأمر لا يعني فقط إيذاء الطفل بدنيا أو جنسيا، ولكن يمثل أيضا سوء معاملة الأطفال الإيذاء النفسي للطفل، وهو أمر قد يحدث من الوالدين دون أن يشعرا.. لذا وجب على كل أم وأب معرفة أعراض سوء معاملة الأطفال، وكيفية الوقاية منها، من أجل حماية أطفالهم من المشكلات التي قد تنتج عن سوء المعاملة.
اقرأ أيضًا:
أولا ما هي العلامات والأعراض العاطفية لسوء المعاملة؟
1- نمو عاطفي متأخِّر أو غير مناسب
2- فقدان الثقة في النفس أو احترام الذات
3- الانسحاب الاجتماعي أو فقدان الاهتمام أو الحماسة
4- الاكتئاب
5- تجنب مواقف معينة مثل رفض الذهاب للمدرسة أو ركوب الحافلة
6- يسعى يائسًا للعاطفة
7- انخفاض في الأداء المدرسي أو فقدان الاهتمام بالمدرسة
8- فقدان مهارات النمو المكتسَبة سابقًا
ماذا يحدث لطفلي في حالة تجاهلت أعراض سوء معاملته؟
1- تأخر النمو، أو اكتساب الوزن أو الوزن الزائد بطبيعته
2- سوء النظافة الشخصية
3- نقص الملابس أو الإمدادات التي تلبي الحاجة البدنية
4- أخذ الأموال أو الطعام بدون إذن
5- إخفاء الطعام لمدة طويلة
6- ضعف الحضور في المدرسة
7- نقص الاهتمام المناسب لمشاكل الطب والأسنان والمشاكل النفسية أو نقص الرعاية الصحية الضرورية
متى يصل سوء معاملة الأطفال إلى مرحلة الخطر على المجتمع ككل؟
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر تحول الشخص إلى شخص مسيء
1- تاريخ من التعرُّض للإساءة أو الإهمال في الطفولة
2- الأمراض الجسدية أو النفسية، مثل الاكتئاب أو اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD)
3- الكوارث أو الضغوط الأسرية، بما في ذلك العنف الأسري والصراعات الزوجية الأخرى، أو أن يربيه والد أعزب أو أم عزباء
4- وجوده طفلًا في أسرة معاقة تطوريًّا أو بدنيًّا
5- الضغط الاقتصادي، البطالة أو الفقر
6- العزلة الاجتماعية أو اعتزال العائلة الممتد
7- قلة فَهم نمو الأطفال ومهارات تربية الأبناء
8- إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات أو أي مواد أخرى
ما هي مضاعفات سوء معاملة الأطفال؟
يتغلب بعض الأطفال على الآثار الجسدية والنفسية الناجمة عن إساءة معاملة الأطفال، وخاصةً هؤلاء الذين يتلقَّون دعمًا اجتماعيًّا قويًّا ولديهم مهارات المرونة، والذين يتكيفون مع التجارب السيئة ويتغلبون على آثارها، إلا أنه بالنسبة للكثيرين قد يترتب على إساءة معاملة الأطفال مشاكل صحية جسدية أو سلوكية أو عاطفية أو صحية عقلية حتى أنها قد تمتد لسنوات، مثل
1- مشاكل بدنية
2- الموت المبكر
3- الإعاقات الجسدية
4- صعوبات التعلُّم
5- تَعاطِي المخدِّرات
6- مشاكل صحية، مثل أمراض القلب، واضطرابات الجهاز المناعي، وأمراض الرئة المزمنة، والسرطان
7- مشكلات سلوكية
8- السلوك المنحرف أو العنيف
9- الإساءة إلى الآخرين
10- الانسحاب
11- محاولات انتحار أو إصابة النفس
12- سلوكيات جنسية عالية الخطورة، أو حدوث الحَمْل للمراهقات
13- مشكلات في الدراسة أو عدم التخرُّج من المدرسة الثانوية
14- مهارات اجتماعية وعلاقات محدودة
15- مشكلات في العمل أو البقاء فيه
16- مشاكل عاطفية
17- تراجع الثقة بالنفس
18- صعوبة في إقامة العلاقات أو الحفاظ عليها
19- تحدِّيات في الحميمية والثقة
20- نظرة غير صحية للأُبُوَّة
21- عدم القدرة على التكيُّف مع الضغوطات والإحباطات
22- قَبول فكرة أن العنف جزء طبيعي من العلاقات
23- اضطرابات الصحة العقلية
24- اضطراب الشهية
25- اضطرابات الشخصية
26- اضطرابات التصرف
27- الاكتئاب
28- اضطرابات القلق
29- اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD)
30- اضطرابات النوم
31- اضطرابات التعلق
كيفية الوقاية من سوء معاملة الأطفال؟
يمكنك اتِّباع بعض الإجراءات الفعالة في حماية طفلك من التنمر والاستغلال، ومنع سوء معاملة الأطفال بشكل عام في الحي الذي تقطنه أو مجتمعك. والهدف من ذلك هو توفير بيئة آمنة، ومستقرة، وصالحة لتربية لأطفال. على سبيل المثال
1- إغداق الحب والاهتمام على طفلك.
2- اجعل جزءًا من تربيتك لطفلك الاستماع إليه والتواجُد معه بشكل فعال في حياته لمَدِّ أواصِر المحبة والوُدِّ بينكما.
3- شجِّع طفلك على التحدث معك في أية مشكلة يواجهها.
4- يساعد الجو العائلي والمجتمعي المتعاون على تعزيز ثقة طفلك بنفسه وتقديرها.
5- لا تغضَب على طفلك.
6- إذا شعرت بصعوبة في السيطرة على نفسك، فخُذْ فترة راحة.
7- لا تَصُبَّ غضبك على طفلك.
8- اسأل طبيبك عن الطرق الفعالة للسيطرة على الغضب وكيفية التعامل مع طفلك بشكل أفضل.
9- كن رقيبًا.
10- لا تترك طفلك وحده في البيت. وفي الأماكن العامة، لا تجعله يختفي عن ناظريك.
11- تطوع في الأنشطة المدرسية لتتعرف على البالغين الآخرين الذين يتعاملون مع طفلك.
12- عندما يصبح طفلك كبيرًا بما يكفي للخروج وحده، فانصحه بتجنب الغرباء وقضاء الوقت مع أصدقائه بدلًا من البقاء وحده، وحثه على إخبارك بكل الأماكن التي يذهب إليها.
13- كن على علم بمن يهتم بطفلك، في حفلات النوم عند الأصدقاء على سبيل المثال.
14- تعرَّف على جميع القائمين على رعاية طفلك.
15- اسأل عن التاريخ السابق لجليسات طفلك ورُعاتِه.
16- اتبع أسلوب الزيارات المفاجِئة، غير المتوقَّعة لمعرفة ما يحدث في غيابك.
17- لا تسمح بقضاء طفلك الوقتَ مع راعٍ بديل إذا لم تكن تعرفه جيدًا.
18- تدبر بعنايةٍ الأوقات التي تقول فيها لا.
19- احرص على استيعاب طفلك لحقيقة أنه ليس مُضطرًّا للقيام بأي شيءٍ يخيفه أو يجعله غير مرتاح.
20- انصح طفلك دومًا بتجنب أي موقف يُشعِرُه بالتهديد أو الخوف وطلب المساعدة فورًا من أي شخص بالغ يثق به.
21- إذا حدث شيء لطفلك، فشجعه على التحدث عن الحادثة معك أو مع أي بالغ آخر يثِق فيه.
22- طَمئِن طفلك بأنه في أمان ويمكنه التحدث دون مشاكل.
23- علِّم طفلك كيف يبقى آمنًا على شبكة الانترنت.
24- ضع جهاز الحاسوب في مكان مفتوح في البيت، ولا تضعه في غرفة نوم طفلك.
25- استخدم إحداثيات الآباء المستخدَمة للرقابة على المواقع التي يزورها الطفل، وتأكد من خصوصية حسابات طفلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
26- انتبه جيدًا لحالة كان طفلك يخفي ما يفعله على الإنترنت.
27- اجعل قواعدك واضحة، ليس من المسموح مشاركة أي معلومات شخصية على الإنترنت، يجب عدم الرد على أية رسائل غير لائقة، أو كارهة، أو مخيفة، وليس من المسموح لقاء شخص من الإنترنت دون إذنك.
28- حُثَّ طفلك على إخبارك إن حاول أحد الغرباء التواصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي. وإذا كنت مُضطرًّا، فأبلغ السلطات المحلية ومزودي الخدمة عن المستخدِمين غير اللائقين أو المزعجين.
29- تواصل مع العائلات الموجودة في الحي الذي تسكن فيه، آباءً وأطفالًا.
30- حاول الاشتراك في مجموعة دعم الآباء لتجد متنفَّسًا مناسبًا لضيقك.
31- كوِّن شبكة علاقات صحية من الأسرة والأصدقاء.
32- إذا وجدت أحد أصدقائك أو جيرانك في حالة سيئة، فاعرض عليه مُجالَسَة طفله أو مساعدته بأي طريقة أخرى مناسبة.
